افتتح سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية اشرف دبور وسفير المانيا في لبنان اندرياس كندل ورئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة، قسم علاج كورونا في مستشفى الشهيد محمود الهمشري في مدينة صيدا، حيث رحب مدير عام مستشفى الهمشري رياض ابو العينين بالحضور، مؤكداً استعداد المستشفى منذ بداية وباء كورونا على تحمل المسؤولية الانسانية والوطنية لمساعدة ابناء شعبنا والتخفيف من معاناتهم.
بدوره اكد منيمنة انه "تم تجهيز طابق قسم الكورونا في مستشفى الهمشري في صيدا ب 6 وحدات عناية فائقة و 16 وحدة عناية عادية، وانشاء وتجهيز قسم الكورونا في مستشفى النداء الانساني في عين الحلوة :6 وحدات عناية فائقة، وشراء وتجهيز سيارتي اسعاف، بالاضافة الى تحسين و تجهيز مستشفى صفد الجديد في شمال لبنان، وتحسين وتجهيز مركز البص الصحي، وتم تنسيق وتدريب الطواقم الطبية في مستشفى الهمشري مع منظمة الصحة العالمية و اطباء بلا حدود، بالاضافة الى تأمين 6900 PCR Test لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، و تأمين مكينة PCR لمستشفى صفد الجديد في البداوي".
من جهتها شكرت ممثلة برنامج الامم المتحدة الانمائي في لبنان سيلين مويرد، على جهودها وعلى العطاء الكبير الذي قدمته في مكافحة وباء كورونا ، واكدت ان المشروع هو جزء من خطة اكبر واشمل لمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، مثنبة على السرعة في تنفيذ المشروع حيث سيساهم في توفير الامكانيات لمواجهة فيروس كورونا.
وفي كلمته اكد السفير الالماني ان الطواقم الطبية تدافع يومياً عن الالاف من مرضى كورونا وترفع عنا الكثير من الاذى والضرر، شاكراً كافة المتعاوين في تنفيذ هذا المشروع، فوباء كورونا خطير لانه يضرب في كافة الاماكن، لافتاً الى ان المانيا تلعب دوراً كبيراً في مكافحة الجائحة وقد خصصت ملياري يورو لمشاريع تستهدف مكافحة الوباء.
بدوره شكر السفير دبور لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والمانيا الاتحادية ممثلة بسفيرها في لبنان وبرنامج الامم المتحدة في لبنان على جهودهم في تجهيز قسم علاج كورونا في مستشفى الهمشري، ولفت الى ان قسم كورونا كان مخصصاً وبدعم من الرئيس محمود عباس لانشاء قسم لقسطرة القلب ولكن ظروف الطوارئ حتمت علينا بان نحوله الى قسم معالجة الكورونا بدعم من اصدقائنا الالمان وبجهد كبير من لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني وبرنامج الامم المتحدة في لبنان.
وشكر دبور فعاليات مدينة صيدا ونوابها ورؤساء البلديات والاجهزة الامنية لدورهم في احتضان ابناء شعبنا ومدراء المستشفيات المتواجودة في مدينة صيدا الذين ينسقون باستمرار مع اخوانهم في هذا المستشفى ويتعاونون دائما في كافة التفاصيل.